ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
بس أهل بلدها هي حتما ولابد تتدارى منهم.
واخيرا وصل بيها القطر لمحطة بلدهم فقام ابو دراع ومسك دراعها يساعدها وبنفسه لفلها الطرحه على وشها ولثمها لما لقى يدها عتترعش ومش عارفه تمسك بيها الطرحه ونزل ونزلها وفضلت واقفه لغاية مالقطر مشي وودعته وبعدها خدها ابو دراع ومشى بيها عشان يعدوا للجيهه التانيه اللي فيها بيتهم واللي شافته وهي ماشيه عالمحطه شافت سطوحه وحيطانه وشافت بيوت الجيران شافت موطرح وقفتها عالسطوح وشهقت وبكت بحسها العالي من غير ماتشعر بروحها نهنهت بۏجع علي الايام الحلوة والذكريات وبصت على شباك الۏجع ابو لون اخضر شباك واتنهدت تنهيده وصلت للغيم وهي عتلومه عشان اتقفل فى وشها وهي فأشد الحاجه لفتحة اي طاقة امل تخلصها من اللي كانت فيه.
اللي ابتدا من عنده كل شي
صوح شكله اتغير وحيطانه بقت لماعه وارضيته نضيفه لكن ديه مش هيغير كون إنه بالنسبالها اسواء مكان في العالم واتدشن بۏجعها وارضه اتروت پدمها وطول ماهي ماشيه فيه خطاويها ترجف مع رجفة قلبها وحتي شفايفها وسنانها يصكوا وحاسه بنفس البرد اللي حست بيه في الليله اياها نفس الخۏف نفس ديقة النفس ووقفت عند نقطه معينه فى بداية النفق تقريبا ومقدرتش رجليها تتحرك خطوه وحده كيف مايكون قيدهم شبح خفي وعيونها اتسمروا علي موطرح والړعب دب فإوصالها وهي باصاله إيوه في المكان ديه في البقعه داي بالذات حصل اللي حصل شافت روحها وهي مرميه طريحة الضعف وبدن ورا التاني عيرمي تقله على جسمها الضعيف وينهل منها متعته كيف ماعيفترس مصاص الډماء فريسته ويشرب كل ډمها ويهملها جسد خاوي رجعت للۏجع وللخوف والړعب والقهر ولقت حالها مره وحده عتخر في الارض راكعه علي ركبها لانها ماعادت تتحمل اكتر وغمضت عيونها وأنت بۏجع مامتله ۏجع وابو دراع لما شاف حالتها قوام ميل عليها وشالها وجري بيها من المكان رحمه بيها من ذكريات اقوى منها هاجمتها مره وحده كيف الوحوش وابتدت تغرز ضوافر ۏجعها فبدنها الضعيف وروحها الطايبه من الألم.
يوم عاودت فيه شام من نفس الطريق اللي مشته من ١٩ سنه وشافت فآخره الويل وداقت من بعده الوان العڈاب.
وفضل ابو دراع ماشي بيها وهو شايلها على اديه وسبحان الله نفس الخطاوي اللي مشاها بيها ابوها وهو شايلها من النفق لبيتهم مشاها بيها ابو دراع نفس الخطاوي كلها اليوم عتنعاد بنفس الطقوس.
خلصت كلامها وكانت وصلت عنده وقعدت قباله واترمت بين اديه الممدوده وهو ضمھا وشهقته وصلت لقلب دهب اللي سمعتها وطلعت من البيت جري عليهم هي كمان
وفي الاثناء داي عبد الصمد وشام كانوا ضامين بعض وعيشموا فبعض كيف المحروم اللي لقى مشتهاته وصوت بكاه وبكاها اختلطوا وكل هبابه يبعدها يبص فيها وفوشها ويرجعها لحضنه تاني ومش قادر يتكلم ولا هي قادره ودهب بس وصلت حداهم قعدت ورا شام وضمتها وهي يائسه إن عبد الصمد الصمد يهملهالها دلوك فحضنتها من ضهرها وابتدت تحب فيها من ورا فضهرها ودماغها وتشم فيها وهي عتقولها بحس مخڼوق يادوب طاله
كانت تقول وتبكي وشام تبكي وعبد الصمد يبكي وحتى القوي ابو دمعه عزيزه اثر فيه الموقف وانزوى على جنب ودارى وشه ومسح دموعه اللي خانوه لتاني مره بطرف جلابيته وهو عيلعن فكرار عالوجع اللي شايفه ديه وعالناس الغلابه اللي اتأذوا بسببه كل الاذى ديه وعالقلوب الطيبه اللي قاست الامرين بغير ذنب يذكر الا انهم غلابه في ذمن الغلبان عينداس تحت نعال العفي.
بشاير اللي رمت نفسها علي اختها رمي وخدت نايبها في السلام وخطفتلها حضڼ
متابعة القراءة