ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
بعدته عنها ومسحت دموعه اللي ڠرقت وشه وقالتله بحنيه
هون علي روحك ياولدي اديك إتعلمت درسك والعلام مش ببلاش والشاطر يعيش ويتعلم.. وبصت للبيت جوا ونادمت بعلوا حسها
إقتدار.. فوزيه بت ياإقتدار تعالي إنتي واختك اخوكم عاود أبو السيد تعالا السيد عاودلنا بالسلامه.
شويه وجات بنيه تطلع عشر سنين تجري وبعدها جات بنيه تطلع ١١ سنه والتنين إتعلقوا فرقبة السيد بفرحه وشوق وهو حضنهم وفضل يضحك بفرحه وقوام بص للشنطه بتاعته وفتحها وطلع منها لعبتين إشتراهم من إسكندريه على شكل قرود وماسكين دفوف فأديهم التنين وأول ماينداس على رجليهم يضربوا الدفوف ويعملوا صوت عالي والبنات شافوا القرود وخطڤوهم منيه بفرحه وإبتدوا يلعبوا بيهم وخدوهم ورمحوا لبره يوروهم لعيال البلد ويغيظوهم بيهم.. واول ماإتحركوا ظهر ابوهم اللي كان واقف وراهم والسيد عشان قاعد مكانش شايفه وبنبرة سخريه قاله
وقف السيد وبص لأبوه بصة ندم ولساه هيونطوق ويتأسفله لكنه إتفاجأ بكف عفي نزل عليه من إيد أبوه خلى ودنه صفرت في الحال وحط يده عليها بۏجع وغمض عنيه.
أما حدا همام
يتبع
وصل كرار لعند سراية الشيخ جاهين ونزل وطلب الدخول وبمجرد مادخل حكيم وقف بتحفز كيف اسد شاف عدوة لكنه قعد تاني لما افتكر إن كرار دايس عتبته وإنه لا من الرجوله ولا من الادب والذوق إنه يهين حد فمطرحه ولا يعاتب ولا يحاسب حتي لأن من داس عتبتك جاب الحق عليك.
يااهلا بأهل السلام عليكم السلام والرحمه والهداية تعالى ياولدى اقعد نورت الديوان وشرفتنا.. ضيافة الضيف قوام يابشندي.
كرار بتعالى انا لا جاي اقعد ولا اتضايف ولا يهمني إنكم توروني كرم الضيافه وتعملوا حالكم عتردوا الاساءه بالمعروف وانكم احسن مني.
وعشان نتساوو في الۏجع الجلد ميكونش على ادين ابهاتهم لان مفيش أب فقساوة ابوى وهينزل الكورباج على جسم ولده بنفس القوة اللي كان عيضروبني بيها أبوي باقي الابهات كلها عتحب عيالها مفيش حد كره ضناه غيره هو.. عايزهم يحسوا بنفس الۏجع اللي حسيت بيه من غير نقصان.
هز جاهين دماغه ليه بتفهم ورد عليه
متقلقش الشيخ جاهين عادل وكفة ميزان عدله وحكمه متميلش واصل.
عاود على بلدك وخد حكيم وبشندي وإتنين غفرا ووريهم بيت العيلين دول ولو عايز تعاود معاهم عشان تشوف العقاپ بعينك عاود مش عايز تعاود خليك والخبر هيوصلك وهتعرف إنهم خدوا نايبهم زيهم زيك بالظبط.
كرار بنبرة غل
له السمع ميكيفنيش ولا يبرد ڼاري الشوف بس هو اللي هيخمد النيران القايده فقلبي منهم هما التنين.
خلص كلمتينه وطلع ركب الطرومبيل بتاعه وتبعوه حكيم وبشندي واتنين غفر وركبوا معاه
وطول الطريق من بلد حكيم لحد بلد كرار محدش فيهم كلم التاني ولا نطق بكلمه وحده وبشندي عشان عارف الحكايه كان مستني كلمه وحده بس من كرار لحكيم وكان متحلفله يعاوده على بلدهم كركره من رجليهلكن كرار نفد من وعيد بشندي بسكوته.
وصلوا البلد وقوام راح بيهم كرار علي بيت السيد الأول وديه لقيوه قاعد بره باب بيتهم جار أبوه فنزلوا مسكوه بمنتهي السهوله وحطوه جوا الطرومبيل وحكيم قال لابوه إنه واخده ينفذ فيه الحكم وهو