ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز


عليك! ديه لو كنتي قولتيها من أصله 
ردت عليها شام بۏجع وهي عتفتكر اللحظات اللي عتتمني إنها مترجعلهاش حتي بخيالها مره تانيه
مشفتهوش يابسيمه مشفتهوش.. كان اخر واحد ويادوب اللي كان قادر يتحرك فيها وهو فوقي هما عيوني.. عيوني اللي مشافوش منيه غير خاتمه ومناخيري اللي شمت ريحة انفاسه.. بس الأولاني اني ضړبته وخربشته فرقبته وجلده طلع فضوافري.. بس التاني مسك اديا وكتفني.. اتكاتروا عليا والكتره تغلب الشجاعه يابسيمه.. واني كنت تحت منيهم كيف زرزور صغير ضعيف واقع من عشه.. بذياداكم لوم فيا ياناس علي حاجه مش بيدي وكأني كنت راضيه بيها وعميلتها بخطړي.. أني تعبت من الملامه والكلام اللي عيتقالي يابسيمه تعبت..خلصت جملتها وشهقت بالبكا وبسيمه لما لقتها اڼهارت وجسمها بقي يرجف من ۏجعها خدتها فحضنها وهي عتقولها

طيب خلاص متبكيش.. خلاص عشان ابوكي مايشوفش عنيكي حمره ويركبه الهم فوق ماراكبه.. وان كان عالحديت اللي عتسمعيه اسمعي وفوتي.. ملعۏن ابو الكل كليله.. وجوزك ديه ربنا يهديه ويحنن قلبه عليكي وينتقم منه كله مع بعضه..اقولك حاجه.. اكسبيه ياشام عشان تأمني شره وشړ غيره.. لو كسبتي جوزك هيخرس عشان كل لسان يتحدت عليكي بكلمه شينه. 
شام وهي عتمسح عنيها
هملينا من جوزي دلوك ومن كل حاجه وطمنيني علي صابر عامل ايه.. مشوفتيهش من أمبارح يابسيمه 
ردت عليها بسيمه بغيظ
له شفته ياشام وكان عيضحك مع زملاته ويتمسخر معاهم ولا يمه ولا كان فيه حاجه.. كان ماشي في الطريق يغني ياشام ولا كأن فيه حد غاب من حواليه. 
ردت عليها شام بۏجع
اباي ياصابر.. بقي إكده تهون المحبه 
بسيمه
ديه لو كانت فيه محبه صابر طلع محبكيش ياشام ولا كانلك فقلبه ذرة غلاوة اللي ينسى بين يوم وليله يوبقي عشقه كداب. 
شام اتنهدت بۏجع وعنيها كساهم الهم لكن بسيمه شافت إن إكده احسن عشان شام تقطع التفكير فصابر خالص.. آصلها لو قالتلها إنه يوم فرحها وقع من طوله وجابوله شيخ فضل يقراله طول الليل كان قلبها فرفح عليه وشالت همه فوق همها.. انما إكده تنساه كيف ماهملها وطلع واطي فلحظه سيطرت عليه غيرته وقلة اصله. 
شام طيب خلاص يابسيمه سيبينا من سيرة صابر وسيرة. كل الناس وهمي معاي اسلم على ابوي.. والله اتوحشته واتوحشتكم كني ليا سنين غايبه عنكم. 
وراحت شام لابوها وسلمت عليه وطمنته عن حالها وطول الوكت مداريه ايدها المحروقه منيه عشان ميشوفهاش وتتعاد الأسئله من أول وجديد ويمكن النوبادي دموعها تغلبها وهي اللي ترد بدالها.. 
وبعد ما قعدت شام مع ابوها الوكت الكافي اللي خلاه يتطمن عليها وعلي احوالها وإنها مليحه وأن ربنا من عليها وعليه قبل منها بالجبر بعد الكسر قامت من جاره عشان تدخل لأمها وخياتها وتكمل قعدتها معاهم.. 
ومع دخلتها هي وبسيمه كانوا رجالة البيت بدأو ينزلوا من أوضهم سلام ومعروف وصفوت وبسيمه أول ماشافتهم حطت طرف طرحتها علي وشها تداريه من عيونهم اللي اكيد نجسه كيف عيون اخوهم ودخلت مع شام علي اوضة عديله طوالي. 
أما توفيق فأمرهم يحضروا صينية وكل وحد من العيال يطلعهاله للجنينه عشان يتغدى هو وعبد الصمد مع بعض وأمر إن صينيه زيها ومتقلش عنها فشى تدخل لأم شام وخياتها لأوضة أمه. 
واتنفذ الأمر الأول وحضروا صينيه وطلعها صفوت الجنينه وكان أبوه سبقه وحلف علي عبد الصمد لازم يتغدي معاه وقعدوا التلاته سوا ياكلوا توفيق وعبد الصمد ومخلوف.. وتوفيق طول الوكت باصص لتوفيق وعيحمد ربنا إنه جعل راجل زي ديه فحياة بته عشان ينصفها وإحساسه بعدل توفيق نابع من إيمانه بإن سيماهم فى وجوههم.. ووش توفيق كان عيشع موده ورحمه. 
أما في البيت حدا دهب والبنات. 
إتفتح باب الأوضه من غير استئذان ودخلت منيه بدور شايله علي راسها صينية وكل ووقفت فنص الأوضه بيها وحطت يدها فوسطها وبدت تهز فروحها ونقلت عيونها بين اهل شام وقالتلهم
الوكل اهه.. عمي قال حطولهم وكل عشان جعانييين.. واتكت عالكلمه الأخيره بلؤم. 
دهب بصت لبناتها وبناتها بصولها والتلاته بصوا لشام كأنهم عيسألوها مين داي وعتتحدت إكده ليه 
لكن اللي رد عليها عديله وهي عتقولها بنهره
ومالك عتتقصعي وتتلوي وحاطه يدك فنصك وبارزه كرشك الفقري اللي عامل كيف كرش حي بالعله فار إكده ليه متحطي الصينيه من سكات وتغوري تشوفي وراكي أيه 
وعديله قالت إكده والبنات التلاته كتموا ضحكتهم بطرحهم وبدور حست بالكسوف وبالراحه شالت يدها من نصها وهمت عشان تنزل الصينيه لكن حس بسيمه منعها وهي عتقولها
وقفي ياحبيبتي متنزليش حاجه.. إحنا جايين واكلين وشبعانين ومهناكلوشي على شبع.. عاودي وكلك تاني. 
عديله له يابتي عيب عليكي تردي ضيافة بيت الحج كارم داي حتي توبقي عيبه فحقنا! 
بسيمه حاشاكم من العيبه ياجده.. بس إحنا صوح  واكلين قبل ماناجوا وشبعانين.. ومادام كلنا معندوقوش الزاد غير فوكت الوكل التاني.. وعشان إكده تلاقي جسمنا حلوا وعودنا مرسوم رسم
 

تم نسخ الرابط