ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
يتصرف كيف.
اما حدا بيت المقاول قبل شويه...
كرار داخل من بوابة الجنينه يتمطوح ويغني بحسه العالي وأبو دراع أول مالمحه جري عليه وشده قوام وكتم خشمه عشان ميتحدتش وخده معاه على بيته..
ابو دراع پغضب إكده ياكرار الكلب تخلف الوعد وتخالف تحذيري ليك!
كرار بتعب هملنييي يابو دراع همووووت من التعب والهزل.. نومني خليني ارتااااح هباااابه.
وهم عشان يغطيه باللحاف لكن ايده وقفت وهو شايف بقعة ډم علي جلابية كرار الفاتحه!
واخيرا صبح صبح جديد حامل فجعبته الخړاب عالكل وكاشف اللي ستره الليل تحت جناح ظلامه.
توفيق وعياله صحيوا واتجمعوا على الطبالي للفطور ولساه عيتفقد الكل ولاحظ غياب كرار وهيسأل عنه امه حوريه قام مقاطعه حس ابو دراع وهو عينادم
حوريه سمعت كلام ابو دراع وردت عليه وهي طالعه من الموطبخ بصحون الوكل فيدها
والله كان قلبي حاسس إنه هيعيا طول مابيت معاك فبيتكم المرصرص ديه طيب انت وحلوف ومعتحسش هو عليه عقب شقاوة يبيت معاك ويعيا كل يوم والتاني!
أوبقي متخليهش ياجي يبيت حداي تاني اني اصلا معرتاحش وهو نايم معاي.
حطت حوريه الوكل ونترت باديها وعاودت عالموطبخ وهي مكشره وعتبرطم وطبعا الكل عارف إنها عتدعي على ابو دراع.
توفيق متاجي يابو دراع واقف بره ليه.. تعالى اتريق معانا.
متشكر ياعم بألف هنا اني اتريقت ولساتني شارب شايي وجاي.
له ياعم شغل ايه ديه اللي يندلاه ديه عيرجف رجف ومقادرشي يقوم من فرشته.
توفيق بحس واطي إيوه ماهو زرع الضله إكده عيبقي رهقان واقل حاجه تنومه.. ربنا يصلح حاله.
اما ابو دراع فكان واقف علي الباب وماسك اديه ورا ضهره ومستني حد يطلعله بالينسون وفي الاثناء داي وعي بدور وهي نازله من فوق.. ومن اول متاقت وعينها على عزت منزلتهاش والابتسامه من الودن للودن.
وبعد شوية طلعتله حوريه بصنيه عليها كنكة ينسون مغلي وفطور وعيش وادتهاله عشان يفطر كرار ويشربه الينسون..
خلصوا الرجاله فطور وقاموا كلهم وراحوا علي شغلهم وكرار عاود لبيتهم بالصينيه وركنها في البيت وطلع يشوط على الارض لغاية ماكرار ياخد نومته ويصحى ويصحصحله.
أما حدا بيت عبد الصمد..
طلعوا بشاير وبسيمه من اوضتهم يتسحبوا علي الاوضه اللي فيها شام وهما سامعين جضها وانينها وصوت بكا امهم المكتوم وعويلها الهامس
وفتحت الباب بسيمه وطلت منه وقالت لامها
أمانه يمه دخلينا نطمنوا علي اختنا احنا من ساعة مادخل بيها ابوي من الباب وإحنا لا على حامي ولا على بارد وقلبنا ڼار عليها.
دهب شاورتلهم بدماغها عشان يدخلوا وهما ماصدقوا ودخلوا يتسابقوا علي اختهم وكل واحده راحت علي جنب من جوانب السرير ومسكت يد من شام وحبتها وهي عتبكي بعد ماكشفوا عن وشها الغطا وعن اديها..
بسيمه اسم الله عليكي يختي ياريتني كنت رحت معاكي ومهملتكيش تروحي لحالك كنت فديتك بروحي والله.
بشاير حقك عليا ياشام اني مش اخت اني رديه ومستاهلش كلمة اختي اللي عتقوليهالي عشان هملتك تطلعي لحالك.
وريني ياخيتي عضك فين الديب ديه بيا ولا بيكي الۏجع ياضي عيني..
خلصت بشاير كلامها وهمت تشيل الغطا من فوق شام وتشوف عضة الديب فانهي موطرح فجسمها لكن صړخت امها وقفتها
بشاير بعدي يدك.. أختك مش حمل نبيش دلوك همليها فحالها.. يلا خدي بعضك انتي واختك واطلعي وهملوها وهملوني.
بسيمه بصت على امها بصة تفحص وبعدها رجعت بصت لشام وشاورت لبشاير عشان يطلعوا.
وبعد ماطلعوا من ألاوضه وبصوا لابوهم لقوه قاعد علي المصطبه وساند دماغه عالحيط ومغمض عيونه بتعب ووشه كساه سواد مره وحده ميعرفوش منين وعمته متمرمته في التراب..
بشاير بسيمه اني خاېفه قوي.. هي شام الديب عضها عضه واعره ومش هتطيب منها تاني ولا ايه
بسيمه بشرود ټوفي من خشمك يابومه.. شام هتروق وتعاود كيف الورده المفتحه.. خدي المواجير وروحي إنتي احلبي البهايم واني هعمل الفطور..
بشاير إتحركت وعملت كيف مابسيمه قالتلها طوالي.. اما بسيمه فراحت قوام عالكانون سخنت بستلة
متابعة القراءة