ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
زين عليها.
خلص كلامه وعبد الصمد رد عليه
حاضر ياولدي حاضر يلا بينا يادهب يلا يابشاير إحنا مشينا ياشام يابتي شدي حياك واتعافي عالدنيا يابوي عايز يكون بالي مطمن عليكي اوعك اسمع عنك غير كل خير ياشامتي.. وابعدي عن الشړ وغنيله يانن عين ابوكي وانتي طبعا عارفه زين الشړ فمين.
خلص كلامه وشد دهب وبشاير اللي حسهم على بالبكا ومشوا بخطاوي مفارقه لكنهم هملوا قلوبهم لشام تدعيلها وترفرف حواليها.
أما أبو دراع فكان مراقب شام وهي عتجر فخيبة املها واكتافها اللي انحنوا من كسرتها واتنهد وبص للبت اللي فيده واتبسم وهو واعى الغمازات اللي ظهروا بس بدأت تبكي ووشها اللي اتحول للون المبمبي وهمسلها بحنيه وهو عيهزها عشان متبكيش
ورفعها وقربها من وشه وقال يجرب إحساس اللي شموها حسوا بأيه وبمجرد ماشمها شمه قويه غمض عيونه وهو حاسس احساس ميتوصفش ومقدرش يفسره ولا يترجمه هل هو شوق للابوه ولا فرحه بطفله فيها من البراءه اللي خلاه يحس ان الدنيا فيها حاجات حلوه ولا إيه بس سبب الاحساس المريح ديه!!
دخلت شام الأوضه وقعدت على السرير وغمضت عنيها بۏجع وحست بنغزه فقلبها فرفعت يدها وحطتها عليه ودلكته وهي عتاخد نفس جامد وتطلعه محمل بڼار القهر ودقايق وكان ابو دراع واقف عالباب عينادى على سته عديله تاخد بت شام منه.
عديله راحتله ومدت يدها خدت البت منه وقالتله بنبرة شكر
تسلم ياولدي انك وريت البت لستها وجدها وقدرت تحكم عالبوو ربنا يفرح قلبك كيف مافرحت قلوبهم.
والله ماخابر ياستي ان كانت قلوبهم فرحت ولا اتقهرت بزياده بشوفة البت الصغيره من غير امها
على العموم ربك يجازي الظالم..بصي البت فيه فخلجاتها فلوس اللكه الكبيره من جدها والصغيره من حكيم واد الشيخ عرفي شام بيهم
وقوليلها ابوكي عيقولك لو يعرف بولادتك كان جابلك اكبر زياره في الدنيا.
تعالي يابتي اشم فيكي ريحة الغوالي ريحة اللي خدوكي فباطهم وضموكي لقلبهم بدالي وابتدت تشم فيها وتبكي وبعدها طلعت الفلوس ومسكت فلوس ابوها وقعدت تشم فيهم واتبسمت وهي شامه ريحته في الفلوس وريحة المسک اللي دايما امها تحطه وسط خلجات ابوها وتعطرهم بيه وضمتهم علي قلبها وفضلت تشم فيهم لما حست أن خلاص ريحتهم راحت حطت الفلوس على بعضها وعطتها لستها عديله تعينهملها معاها وبعد نوبة البكا ماهديت ابتدت شام تاخد نفسها وتشوف الحلوا في الموضوع وإن اهلها شافوا بتها وعرفوا انها ولدت وقامت بالسلامه وطمنتهم عليها وهي اطمنت عليهم وبعدها خدت بتها فحضنها ونامت براحه وصوت شهقاتها الخفيفه بس اللي كانت معكره سكون الاوضه وعديله مع كل شهقه منها تتصعب وتهز راسها بأسى على عيله فباطها عيله بقت مسئوله عنها لحالها وياريتها شافت من الدنيا اللي تتقوى بيه وتعيش على اطلاله الا ماشافت غير القهر والذل وشكلها لسه ياما هتشوف وهي مش باقيالها ولا هتعيشلها كتير عشان تعينها عاللي هي فيه وتخفف عنها ولأول مره فحياتها تدعى لنفسها بطولة العمر لغاية ماتتطمن على شام وتشوفها وهي مرتاحه وربنا جابر بخاطرها.
اما حدا بسيمه وهمام
همام بص لبسيمه بحرج وعايز يقولها حاجه بس خجلان.
وبسيمه كانت قاعده تشتغل بالصوف فحاجه لسه فبدايتها ومش معروفه ايه هي ومركزه عليها انتباهها كله لكنها انتبهت لهمام وهو بيكح كحه مصطنعه وفهمت انها حركه للفت انتباهها فبصتله وسألته
عايز حاجه
همام رد عليها بنفي عكس رغبته
له معاوزش حاجه سلامتك.
بعد رده بسيمه رجعت للي فيدها لكنها حست بهمام وإنه عايز حاجه ومحروج وتقريبا خمنتها وخصوصي إن عزام روح يجيبلهم وكل من البيت وغيار نضيف لهمام من بدري فركنت اللي فيدها على جنب وقامت وقربت من همام ومن غير كلام وطت تحت السرير واتلافت القصريه المدوره الخاصه بالمرضى وقالتله وهي باصه بعيد
هساعدك اني عشان عزام مطول مش هياجي دلوك واظون لو هتقدر تتحمل مكانش لوصت اللوصه اللي انت فيها داي وعيونك عتشرق
متابعة القراءة