ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
عليها ايوتها حاجه لبسها كله من جلاليب عديله السوده الواسعه أم سفره وقعدتها طول الوكت في الموطبخ ياإمه فأوضة عديله وحتي خلجاتها نقلتهم بصندوقهم لأوضة عديله عشان متدخلش الأوضه عند كرار لأي سبب من الأسباب.
اما هو فامن بعد ماسقطها مقربش ليها تاني ولا اشتهاها عشان مبقاش يشوفها قبال عنيه كيف لاول
أما شام فكان الموضوع ديه رحمه ليها من رب العالمين وحست إن كل اللي عيجرا من تدبيره لأمرها وامر اللي فبطنها ولطفه بيهم.. من اول سړقة الفلوس لغاية المشاريع وتعبها عشان يلهى كرار عنهم.
وشام من كتر قعدتها في الموطبخ اعتادت على اللهب والدفى بتاع الكوانين وبقت لما تروح تنام بالليل جسمها يتزفزف وتوبقي عايزه تعاود الموطبخ تولع ڼار وتنام جارها.
بسم الله الحفيظ مالك ياشامه يابنيتي إيه اللي فزعك إكده كوبستي ولا إيه يابنيتي
شام إتعدلت نص عدله وحملت على كيعانها و بصت لبطنها ورجعت بصت لعديله وقالتلها پخوف
عديله إتبسمت وحطت يدها على بطن شام بحنيه وقالتلها
ياصباح الفرح والسرور ولدك دبت فيه الروح ياشامه!
وهزت دماغها بنفي ورجعت قالتلها
لاااه مش واد داي بت عشان رعصت في الرابع البنته عتوبقي خفيفه عن الولده..كانت عتتكلم وهي عتمسد على بطن شام وفجأة حركة يدها إتوقفت لما حست بحركه تحت يدها وبصت لشام وهمستلها
شام اتبسمت وحطت يدها على بطنها وغمضت عيونها وهي حاسه بحركة بتها القويه كيف ماتكون سمكه عتعوم فى شبر ميه وهمست لروحها بتمني
ربنا يجعل فيكي كل العوض لأمك يابنيتي ويكتبلي شوفتك سليمه معافايه واكحل عيني بوشك صبح وعشيه.
أما في الوكت ديه على محطة القطر..
السيد بفرحه
يابووووي ياهوا بلدي وريحتها وجمالها إشتقنا والله ياأرض الحبايب.
همام وهو عيتحرك من جاره
بقالك ٥ شهور تنق عايز تعاود لما هوستني واديك عاودت يلا عاد من اليوم وطالع سكتك غير سكتي ومعاوزش طريق ولا قعدة تجمعنا.
السيد بفرحه يابوي متخافش لا هقابلك ولا هجالسك اني كل اللي هعمله من اليوم وطالع إني هحب على يد أبوي واستسمحه وامسك منيه الطوريه وانزل الغيط بداله وافلح وازرع واراعيه هو وأمي واخواتي واعوضهم غيابي وانسيهم الڤضيحه اللي فضحتهالهم وسط الناس.
همام وهو عيبعد عنه
الله ينور عليك روح وإعمل اللي قولت عليه واني ليك عليا هدعيلك كل يوم ربنا يثبتك ويزيدك إيمان لغاية ماتوبقي شيخ جامع.
خلص كلامه وإتكى فطريق غير اللي ماشي فيها السيد والسيد راح على بيته بفرحه وشوق وخبط علي الباب بالغلق خبطتين وجاله الحس اللي خلى الدموع تتجمع فعنيه وهي عتقول
إيوه ياللي عالباب جايه أهو اصبر هبابه.
وفتحت الباب وبمجرد مافتحت وشافت السيد ولدها قدامها صړخت بفرحه وهي عتفتح اديها بشوق وتاخده فحضنها
سيد ياحبيبي..سيد ياولدي إنت عاودت يانن عيني إخص عليك خليت قلبي إتكوى من الحزن عليك وأني مخابراشي جرالك إيه وعيميل إيه الزمان فيك
رد عليها السيد وهو ډافن دماغه فرقبتها كيف الطير المهاجر اللي عاود لعشه
كتلتني الغربه والبعد عنكم يمه وكوت قلبي أكتر منك حقكم على راسي أني بغل وعويل واستاهل ضړب البولغ اللي مشيت ورا همام وضيعت روحي وإتهجولت من بلد لبد وجوعت واتعريت واتبهدلت وعرفت إن الله حق وإن اللي عميلته كان الكفر بعينه.
أمه
متابعة القراءة