ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
دبداب نفسي فيه النهارده.
شام ردت عليها بطاعه
حاضر اديني قربت اخلص اهه
شوقيه
اعمليلك همه عشان عارفاكي كلامك اكتر من فعلك.. وفين المزغوده بتك راحت
ردت عليها ربيعه من وراها
بتها موجوده اهه خير عتسألي عليا ليه اتوحشتيني اياك
شوقيه اندارت وبصتلها وردت عليها وهي عتبصلها بغل ورافعه حاجب واحد وقالتلها
ردت عليها ربيعه وهي عترفعلها يدها الملفوفه بقماشه
مهقدرشي اشيل ظاطه ولا اعمل جله جوزك عملي چرح فيدي مهقدرشي احطها فحاجه هملي الظاطه لحد مايدي تطيب يأما تخلي وحده من بدور وورده اللي معيعملوشي حاجه واصل دول يشيلوهم
وكمان امي مهتعملش دبداب صدرها عيوجعها من الدخان مش ضروري تاكلي دبداب النهارده.
شوقيه ردت عليها وهي عتحط اديها فوسطها
نااااعم بقي عايزاني اااااني مرت المقاول وبت العمده احط يدي في الظاطه له يادلعدي.. الظاطه داي اتعملت للي زيك وزي امك وحدش هيشيلها غيرك ولو موجوعه دلوك وخاشش عليكي ډم توبقي امك اللي تشيل موطرحك.. والدبداب هيتعمل النهارده يعني هيتعمل
خلصت كلامها ومشيت وهملت الموطبخ.
وبعد منها شام بصت لبتها وبعتب قالتلها
متسكتيش غير لما تجيبي لروحك الأڈى انتي طيب استلقى وعدك من ابوكي بس يعاود وتشتكيله عليكي وهو من غير حجه مسايبكش فحالك.
يعمل اللي يعمله اصلا الجته نحست والبدن اتعود على وقساوته خليها تتفلق هي وهو.
قعدت شام جارها وبصتلها واتمعنت فيها واتبسمت وقالتلها
تعرفي ياربيعه كني شايفه بسيمه خالتك هي اللي قدامي دلوك نفس جراءتها ونفس طريقة كلامها نفس بصتها للنفر اللي متكاده منيه من غير خوف ولا خشى.
احكيلي عنها يمه وعن خالتي بشاير كلميني عنهم.
شام احكيلك ايه ياقزينه وانتي كل صغيره وكبيره عنهم عارفاها وحاكيالك كل حاجه عشتها معاهم طول ال١٩ سنه اللي قضيناها سوا فبيت ابونا كل مره ضحكنا فيها وكل مره بكينا فيها وكل كلامنا سوا اللي فاكراه حكيتهولك.
عيدي من تاني قولي اكتر حاجه حوصلت بينكم وضحكتي عليها احكيلي كمان عن حبيبك ابو قلب حديد وحبيبك التاني ابو قلب لحم ودم احكيلي عن بلدكم عن شوارعها عن بيوتها عن اهلها عن صاحباتك البنته عن كل وحده فيهم عن حنه اكتر وحده كانت قريبه ليكي..
بالك يمه لما عتحكيلي عغمض عيوني واروح مع كلامك لبلدكم وادخل بيت جدي واقعد معاه هو وستي ومع خالاتي واضحك معاكم عطلع عالبندق والعب معاكي انتي والبنته تحت المطره اللي ورثتيني حبك ليها وععشق ريحتها عقف معاكي على سطح بيت عبد الصمد واشوف ابو قلب حديد واشاورله معاكي واتلخبط وكت مايتفتح الشباك الاخضر ويطل منيه حبيب القلب اللي عتمني من كل قلبي لو كان هو ابوي موطرح كرار
اكيد كان هيحبني كد ماكان عيحبك..
احكيلي يمه وطلعيني بحكاويكي من البيت ديه وخديني بره حيطانه ووريني الدنيا والناس.
وكالعادة ابتدت شام تحكى وتحكي وتحكي.. وربيعه تسمع وهي مغمضه عنيها وسارحه بخيالها ولغاية ماتاجي عند الليله المشئومه اللي جرالها فيها اللي جرا وتفوق ربيعه من الاحلام وترجع لأرض الواقع وتسخط على ابوها وعلى اجواز خالاتها اللي بسببهم اتولدت جوا سجن مابينلهاش منيه طلعهوأمها عتشوف العڈاب اللي ماحد شافه.
اما حدا بيت عبد الصمد
عاود الكل للبيت واتغدو.. السيد وعياله وبشاير معاهم وكل واحد فيهم قام يشوف اللي وراه وعبد الصمد دخل جار دهب اللي مشتاقلها وقعد جارها ومرضيش يتغدا معاهم بره وقال لبشاير إنه هيتغدا هو وامها سوا
وشويه وشاف السيد داخل عليهم بصنية الوكل واللي كان زايد عليها اصناف غير اللي شافهم عيكلوها واللي الظاهر إن هو اللي عملها بيده ليهم
فخدها منيه عبد الصمد واتشكره وابتدا ياكل ويوكل دهب اللي من ساعة ماعملت العمليه ونامت ففرشتها وهو ملاقيش بصاره عليها عشان ترجعلها عفيتها وتقوم من تاني وتملا البيت بخطاويها.
أما بشاير فدخلت تريح هبابه وهملت السيد بره في البيت يشوف الشي اللي عايز قضيه ويقضيه كيف كل يوم
البيت يكنسه والمواعين يغسلهم والزيره يغسلها ويغير مېتها ولو فيه غسيل يغسله وقايم بدور بشاير على اكمل وجه لغاية ماتولد وتقوم بالسلامه وترجع لبيتها وشغله بصحتها.
وفى الاثناء داي سمع بشاير عتنادي عليه بنبرة صوت فززت قلبه وخلته ساب اللي فيده ورمح عليها وبمجرد مافتح الباب ودخل شافها متوجعه وۏجع الولاده باين عليها فقوام جرى يجيب الدايه من غير مايستناها تطلبها منه
وهو طالع فات على اوضة دهب وعبد الصمد وقالهم إن بشاير عتولد وهملهم مربوكين عيحاولوا ينزلوا من السرير كل واحد قبل التاني
وهو رمح جاب الدايه وجه علي وجه السرعه
وبمجرد دخول الدايه الأوضه لبشاير راح هو قوام سخنلها الميه وجابهالهم عالأوضه وبعد ماحطها قعد واقف وعينه علي بشاير اللي ووشها من الۏجع صاير كيف حبة طماطم مستويه وقلبه انفطر عليها واتمنى لو يقدر يقاسمها فى الۏجع كيف ماعيقاسمها فكل شي لكن للأسف ماباليد حيله.
وبعد مافضل شويه واقف وعينه فعين بشاير اللي عتبصله بإستنجاد كيف ماتكون عتقوله حوش عني الۏجع وهو واقف قبالها عاجز متكتف انتبه على حس الدايه وهي عتزعق فيه وتقوله
إطلع بره يابو عمران مينفعشي تقعد جارها وهي عتولد طول ماهي شايفاك قبالها مش هتبطل شهونه وبكيه ولا هتشد حيلها ولا هتحزق عشان تخلص العيل منها.
السيد سمع الكلام وطلع وقعد جار عبد الصمد اللي كان قاعد مغمض عنيه وعيقرا قرآن فى سره ومفيش بس غير اللي عتتحرك ووشه باين عليه الخۏف
اما عبد الصمد فكان حاسس بنفس الخۏف اللي كان عيحس بيه وكت ماكنت دهب مرته تولد وفي التلات بنات كان ېموت عليها من الړعب وادي بشاير عيشته نفس الاحساس ٣ مرات كمان زيهم وحمد ربه إنه محضرش ولادة لا بسيمه ولا شام وكان يعرف بولادتهم بعد مايولدوا والا كان قلبه انتهى خالص ووقف من كتر خوفه عليهم.
غابت الدايه ياجي ساعه مع بشاير ولأول مره فولاده لبشاير تعوق إكده وأصلا الحمل ديه كانت كاله علي غير العاده!
وبعدها سمعوا حس الضيف الجديد اللي شرف عالدنيا ودقايق وطلعت الدايه وهي شايلاه بين بين اديها ومدته للسيد وهي عتقوله
إمسك يابوا عمران بنيه كيف قمع الجلاب حمار وحلاوة كيف امها تتربى فعزك يارب يلا شخلل جيبك بالحلاوة على ماانضف مرتك واطلعلك.
قالت كلمتها ودخلت وقفلت الباب والسيد اتحرك ببته خطوتين وبص لوشها الصغير الناعم وكتلة البراءة اللي شايلها بين اديه وعرف سبب إن حبل بشاير النوبادي كان مختلف عشان النوع طلع مختلف
وفضل باصصلها وقلبه دق بطريقه مش طبيعيه پخوف وهو عيتخيل لو ربنا حقق فيها قصاص اللي عيمله فخالتها وجرالها نفس اللي حوصول لشام
ودقات
متابعة القراءة