ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز


ولا فيه قيود تتفرض عشان تعاقبهم!
قامت شام مع ابوها وإتمشت في القطر لغاية بابه وطول ماهي ماشيه ايدها الحره عتمشي علي كراسيه وتلمس كل حاجه تطولها فحركة وداع للمحب المخلص.
ونزلت شام وراحت مع ابوها موطرح ماواخدها ومعارفاش هي رايحه وين ولا جايه من فين ولا مين اللي أبوها قالها إنه هيروح يحط رقابهم بين أديه وهو الوحيد اللي فيده يرفع الروس أو يوطيها لباقي العمر بكلمه وحده منيه وحكم محدش هيقدر يخالفه!

وفضلوا التنين ماشيين فشوارع تشيلهم وشوارع تحطهم وأبوها كل هبابه يسأل حد عن عنوان الراجل ديه ويدله اللي يسأله علي شارع يمشيه ويخلصه وفآخره ويسأل واحد تاني..
وفالاخر وصلوا لشارع ووقفوا قدام مندره واسعه مفتوحين بيبانها التنين واللي بره يقدر يشوف اللي جواها.. كانوا قاعدين كام راجل وفوسط القعده فوش الباب كان قاعد شيخ كبير دقنه كبير واوبيض ووشه كان عيشع نور.
شام بصلها ابوها وبأمر قالها
نزلي ياشام شالك علي وشك وغطيه..
وشام عيملت إكده وهو مسكها من يدها ودخل بيها المندره وبعد مارمى السلام قال بحسه العالي
السلام عليكم ياأهل السلام.. غريب وجاي طالب العون وواقع فعرض أهل الهمم وناخي الشيخ جاهين.. ياتري هو وسطكم ولا مقاعدش
خلص كلامه ورد عليه الشيخ اللي كان في النص بحس عالي
وصلت يابوي والشيخ جاهين اهل للنخايه ويده دايما ممدوده بالعون.. أطلب تجاب.
عبد الصمد عرضي نهشته ديابه سعرانه وصبغت عمتي ومخدتش منيهم غير كل باطل..وضاع الحق مع عديمين الدين والشرف.
الكل همهم پصدمة ومنهم اللي إتصعب ومنهم اللي دعا ربنا يستره ويستر ولاياه وجاهين غمض عنيه بحسره وبعدها فتحهم وقال بحسه العالي
حكيم.. خد ياولدي المستوره ووديها السرايه حدا امك واختك وخليهم يكرموا ضيفتهم مليح وقول لامك ضيفتك مكروبه متهمليهاش على هوا نفسها من غير ماتضايفيها باللي يسد جوعها وتحدتيها باللي يطمن قلبها.
حكيم بطاعه حاضر يابوي.. وإتقدم عن شام وعيونه في الارض وقالها إتفضلي معاي ياخيتي..وخدها ومشي
جاهين وإنت يابشندي اعمل كباية شاي قوام للراجل الطيب ديه عشان يشربها ويحكيلي اللي حوصول من البدايه.
وانتوا ياأهل الخير كل واحد تصاحبه السلامه علي داره فصلكم خلص وخلاص كل حاجه بقيت عال العال.
وابتدا الكل يطلع وابتدت المندره تفضي الا من الشيخ جاهين وعبد الصمد وبشندي وغازي..
جاهين غازي قوم إقفل البيبان بتاعة المندره وروح شوف حالك بره وشوف وراك ايه
غازي ليه ياعمي ماخليني معاك واشوفك هتحكم بإيه عشان اتعلم منك!
جاهين بتفكير طيب خليك واتعلم بس الكلام اللي هيطلع دلوكيت يتبلع في البطن وميطلعش وانت صفيان مع حد.
غازي عيب ياعم هو اني عيل ولا ايه!
جاهين مردش عليه وبص لعبصمد وقاله هاه يا ياشايل الهم للممات احكيلي.
وابتدا عبد الصمد يحكي ومع اول كلمه دخل حكيم من بره وقفل باب المندره وراه من تاني وسمع الحكايه معاهم من طقطق لسلامو عليكم.
خلص عبد الصمد الحكايه ورفع راسه لقي كل الروس مطاطيه قهر من اللي سمعته والشيخ جاهين عيمسد علي لحيته بتفكير وبصله عبد الصمد بترجي وقاله
إيه حكمك ياشيخ العدل ونصير المظلوم
اتنهد جاهين وقال لعبصمد.. الحكم ديه عايز تروي ياابو البنات وخصوصي وإن ډم بتك وذنبها متفرق علي تلات مجرمين.
عبد الصمد واني محداييش وكت للتروي ياشيخ اني ريحة بتي فاحت في البلد ويا الستر.. يا الطم.
بص جاهين لحكيم ولده اللي في الفتره داي كان عيعده للمشيخه وسأله
قولت ايه ياحكيم في الحاله داي الحكم العادل من وجهة نظرك يكون ايه
رد عليه غازي وليه حكيم اللي يقول رأيه.. شيخ المستقبل هو اللي يقول وتشوف حكمه زين ولا شين.
جاه ينطيب قول ياشيخ المستقبل.
غازي اتربع واتنحنح وبصوت رخيم قال
اني رأيي إننا لو جوزناها لواحد منهم نبقوا عنظلموه دونا عن الباقيين وهيكون هو اللي شال الليله كلها لحاله فأني رأيي إن كل واحد فيهم يتجوزها هبابه ويطلقها يعني تلف عالتلاته عشان كل واحد فيهم يكون شال نايبه من الغلط.
جاهين بصله وفتح عنيه علي وسعهم وزي منيه عيمل حكيم وعبد الصمد.
جاهين بعد مافضل باصص لغازي بصه خلته معارفشي يعمل ايه من الاحراج وحس انه قال كلام مايتقالش فك غازي رجليه وقعد زين وسكت وهو حاسس بالحرج.
جاهين
قول حكمك إنت ياحكيم.
حكيم بص يابوي.. اني رأيي من رأي غازي إن التلاته مذنبين والتلاته لازمن ياخدوا عقابهم وعقابهم يكون دفع مبلغ مالي يضلعهم ويضلع اهلهم عشان يعوفوا إن الربايه الخايسه عتخسر والفلوس تروح لعم عبد الصمد.
اما بالنسبه لشام فيتجوزها اللي قاعد منهم واللي هو واد المقاول.
أما التنين الباقيين بمجرد رجوعهم للبلد بعد مايعقد واد المقاول علي المستوره ويتطمنوا انهم نفدوا منها يعقدوا علي بنات عبد الصمد التنين وديه لانهم محدش هيقيم عينه عليهم ويبصلهم ولا حد هيرضى يتجوزهم بعد اللي اتعمل فاختهم فحتي لو شام اتسترت هيقعدوا التنين فرقبة الراجل الغلبان.
جاهين بتفكير كلامك زين ياولدي.. بس دول حشاشين واخلاقهم شينه وبكده البتين هيكونوا اتظلموا من غير ذنب!
حكيم وهي شام كانت
 

تم نسخ الرابط