ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
وهي عتسألها
صوح ياخاله هو القطر يتشاف من إهنه يعني لو ركبت عالسطوح بتاع البيت أشوفه
ردت عليها عديله وهي مستغربه سؤالها
له يابتي مهتشوفيهش.. كان زمان يبان قبل مايكبر الشجر ويعلى وفروعه تحجب الرؤيه.. وخصوصي شجر السيسبان اللي عيفط للسما فط.. بس يعني عتسألي عالقطر ليه
ردت عليها شام وهي عتتنهد بحسره
له ابدا بس كنت عحب اشوفه وهو معدي.. أصله عيعدي من قدام بيتنا طوالي.
شام ياخاله.
عديلهعاشت الاسامي ياشامه.. بصي يامي أول هام اني جدتك عديله مش خالتك.. أني جده للاكبر منك يوبقي تقوليلي ياجدتي او ياستي كيف ماعيقولولي الباقيين.. ديه أول هام.
وتاني هام كل اللي كنتي عتعمليه فبيت ابوكي من لعب وتنطيط وفرجه عالقطورات إهنه تنسيه خالص.. من اول مارجلك خطت البيت ديه وجلع بيت ابوكي هملك على عتبة الدار وفارقك ودخلتى البيت من غيره.. هتتوحشيه صوح بس مهتتلاقيش معاه تاني.. والمفروض أمك اللي كانت قالتلك الكلام ديه بس عشان الظروف تلاقيها ماقالت ولا عادت.. فخدي النصيحه من خشم ستك ياشامه عشان تعرفي تعيشي.
والكلام ديه عيتقال للمره اللي داخله بيت جوزها بت بنوت وعلي شرفها ختم ربنا.
بس ليكي إنتي هيكون محتوم ولازمن تعملي بيه وحاجه كمان.. اقطعي جسر الوصل اللي مابين ودنك وقلبك عشان الشين اللي تسمعه ودنك مايلقاش طريق لقلبك ويروحله ويعشش فيه ويوجعه.
هزتلها شام دماغها بتفهم وعديله مدت يدها علي ربطة شام رفعتها علي راسها تاني وقالتلها
عارفه إني وجعت راسك بحديتي الكتير وإنك فيكي اللي مكفيكي بس اني عامله علي موصلحتك.. ودلوك قومي عاودي لفرشتك ونامي وإنعميلك بهبابة دفى.
عديله عايزه تسألي عليه ومستحيه صوح.. مهيرجعشي راح ينام حدا ضرتك.
بصتلها شام وديقت حواجبها بغرابه وهي عتستوعب إنها كمان داخله علي ضره!
لكن عديله قوام صححتلها الفكره وهي عتقولها
قصدي على صاحبه ورفيقه ابو دراع
ردت عليها شام بنبرة تهكم
له ياجده انتي فهمتيني غلط.. اني مكنتش هسال عليه كركار ديه ولا اسمه ايه اني بس كنت عايزه اسألك علي فرشه افرشها في الأرض وانام عليها عشان هو نبه عليا منامش ففرشته.
ديه حديت ساعة ڠضب وهيروح لحاله.. وهو يعني هيقدر يشوف كل الحلا ديه قدامه ويمسك حاله!
ديه مش بعيد يرجعلك دلوك وياخد اللي عيمل حاله زاهد فيه.
شام برجفه سرت فكل جسمها وهي عتفكر إن ممكن اللي حوصول معاها يوحصول تاني ردت عليها قوام
له ميرجعشي.. واصلا مهينفعشي.. أني حايضه ومينفعشي يقرب مني واصل.
ردت عليها عديله وهي رايحه ناحية صندوقها الخشب الكبير
ومالك اتنفضتي إكده كيف الملسوعه! مامسير رايتك الحمره تبيض واللي مهيحصولش دلوك هيحصول فأي وكت لاحق.
ودلوك خدي الكليم واللحاف دول تعالي قليهم من الصندوق اني حيلي ممساعدنيش.. وتفرشيهم في الارض جار سريره باللطع وتنامي عليهم طول ماهو قاعد في الغرفه.. أما هو ومقاعدش تنامي عالسرير وتتغطي بغطاه وتطبعي ريحتك الحلوه فكل حاجه عيمسها عشان يألف ريحتك ويعتادها ويوم ماتغيبي عنيه يدور عليكي كيف العيل التايه من أمه.
راحت شام على عديله وخدت الكليم واللحاف من الصندوق وكان الحمل على يد وحده واليد التانيه عتساعد مساعده وراحت على أوضتها وهي عتحدت روحها وتضحك من جواها عاللي عتديها النصايح اللي تعلق بيها واحد هي مطايقاش تشوفه قدام عنيها حتي..
وأول مادخلت الأوضه وردت الباب قلعت فستانها وراحت علي الصندوق اللي قالتلها حوريه ام كرار إنه فيه خلجات ليها وخدتلها جلابيه ولبستها وفرشت فآخر زاويه في الأوضه ونامت واتلكلكت باللحاف القطن اللي كانت ريحة تراب الركنه فيه تكتم النفس وبصت للسرير بفرشته البيضه الستان وبصت لفستان عرسها المرمي عالأرض واتبسمت بفرحه واتعدلت من نومتها وهي واعيه صابر عيفتح عليها باب الأوضه وداخل عليها بجلابية فرح بيضه ووقف يبصلها بشوق ولهفه ومدلها يده وهي قامت منتوره راحتله واترمت فأحضانه وهي عتشهق بۏجع وتشكيله بالدموع من اللي جرالها والعتب مخڼوق فجوفها مش طالع غير فصوت أنين مكتوم..
وللحكاية بقيه..
بقلم ريناد يوسف.. صاحبة السعادة
قامت شام منتوره وراحت علي صابر وإترمت بين درعاته وإبتدت تشكيله عن عڈابها واللي شافته وتعاتبه بأنينها عن تخليه عنها.. وحست وهي فحضنه بالدفى اللي حسسها بالأمان مره تانيه.. وفعز إحساسها بالراحه فتحت عنيها علي دوشه وصوت كركبه واتلفتت حواليها ملقش حواليها من اللي
متابعة القراءة