ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
معتشوفيهش عيتطلعلها كيف وهو قرفان منها طول الوكت اللي كيف داي يانعمه عمرها ماهتكون مره ولا تتحسب على الحريم واصل.
نعمه واني ععلمها عشان إكده.
بدورمهتتعلمش وفري جهدك هي بس همليها متكوله على حلاتها وحاسبه إن جمالها هيشفعلها ويكفي عن كل حاجه متعرفش إن الراجل اهم حاجه عنديه شطارة المره ومراعاتها ليه ولطلباته ومحاديتها لبيته وإن الجمال عيعوزه ساعه وحده في اليوم والمداريه عيطلبها باقي اليوم كله.
أما حدا صفوت وعمه نعيم وسلام ومعروف وعزت في المندره
نعيم
هنعملوا إيه ياولاد في المشاريع كلها اللي خدها توفيق قبل مايموت وهنلاحقوا عليها كيف
معروف رد عليه مؤيد
والله فكره زينه قوي ياسلام و بكده منخسروشي كتير.
نعيم
إيه رأيك ياصفوت فكلام عيال عمك وإنت ياعزت إيه قولك
معارفشي والله ياعمي هما التلات مشاريع تقال قوي علينا وهيضلعونا ضلع ويهدوا حيلنا في الشغل ٣ شهور عالقليله من غير يوم راحه.
عزت طيب مانتحاملوا على روحنا ونشتغلوهم خساره.
سلام وليه التعب الزايد ديه ياواد عمي المرحوم لما خدهم كان غرضه يجيب من ارباحهم طرومبيل جديد ويجوزك ويعاود دهبات الحريم وإحنا ولا حاجه من داي هنقدروا نعملوها غير بعد ثانوية عمي يعني الضغطه والتعب مليهمش عازه إحنا نخلصوا مشروعين والتالت يشتغله حد غيرنا من الباطن ونبقوا ناخدوا شغل تاني براحتنا الشغل معيخلصش.
نعيم
عمك مليهش رأي ياصفوت متسالنيش عن حاجه بخصوص الشغل من اليوم وطالع إنت الكبير وإنت اللي تاخد موطرح أبوك وإنت اللي تشوف وتفصل واللي تشوفه في الموصلحه إعمله بعد المشوره بينك وبين خواتك وعيال عمك وتبلغوني باللي رسيتوا عليه واني معاكم فيه الشغل إنتوا اللي عتشتغلوه بيدكم يعني إنتوا ادري اذا كان هتقدروا ولا متقدروش.
أما أبو دراع فراح عالجنينه وخد مكنة الري عشان يرويها وهمل ابوه راقد ففرشته حزن علي توفيق صاحبه ورفيقه واللي مۏته قلب عليه المواجع وفكره بمۏت مرته وأم ولده وجدد حزنه عليها من تاني.
أني مكلتش حاجه من الصبحيه وحاسه روحي هقع من طولي وانتي مكلتيش حاجه بقالك ايام وعايشه علي كباية حلبه ولا كباية ايسون وديه مينفعشي ياستي انتي عتموتي روحك إكده!
عديله بحس يادوبك طالع
هو فين بس المۏت يابنيتي المۏت معياخدش غير الزين واللي ليه عازه انما اللي زي حلاتي المۏت عيهمله وينساه.. وكملت ببكي.. ياريتني كنت اني اللي مۏت وإنت اللي قعدت ياولدي لشبابك وبيتك وعيالك إيه عازتي اني في الدنيا لما اني اقعد وهو يفارق وېموت
شام متقوليش إكده ياخاله داي اعمار وكل حي عيفارق بس يخلص أجله لا بالعمر ولا بالسنين هي.
هزت دماغعا عديله بأسي وهي عترد عليها
كنت عتمني من ربنا يومي يكون قبل يومهم وهما اللي يشيعوني مش اني اللي اتلوع على فراقهم اني فراقي كان هيوبقي هين عليهم لكن الضنا فراقه عيهد الحيل يابنيتي.
سكتت شام وهي مش عارفه ترد عليها بأيه وهي ذات نفسها مۏت توفيق مأثر فيها وحزينه عليه وعلي غيبته اللي هتخلي كرار يتفرعن أكتر ماهو متفرعن وخلاص مبقاش ليه رداد ولا رادع. وهي مبقاش ليها من بعده في البيت ديه بعد ربنا غير الجده عديله واللي حالتها متبشرش بخير واصل.. ومن خۏفها لتجرالها حاجه هي كمان وتفوتها لحالها عملت المستحيل عشان توكلها لقمتين وهي كمان كلت معاها لقمتين وبعدها قعدوا كل وحده تصبر في التانيه.
أما حكيم وهو معاود هو وابوه وعبد الصمد في القطر كان طول الطريق ينفخ ويفش من الغيظ من كرار وأبوه بصله وطبطب علي رجله بحنيه وقاله
هدي خلقك ياولدي هبابه النفخ والفش والغيظ معيحلش ولا يربط.
رد عليه حكيم بعصبيه
وإيه اللي يحل ويربط مع البني آدم ديه يابوي
جاهين مفيش مع اللي كيف كرار حل ولا ربط ياولدي هي فيه ناس إكده عقلها عيقفل علي حاجات ومعيتفتحش ولا يقبل تفاهم فيها واللي فدماغه عيكون هو الصح وبس من وجهة نظره وأي حاجه تانيه عتكون غلط.
رد عليه عبد الصمد
متابعة القراءة